الاعتماد والإنتاج: في نهاية عام 1853، تم اعتماد بندقية إنفيلد من قبل وزارة الحرب في الإمبراطورية البريطانية. تم إنتاجها من عام 1853 حتى عام 1867، مع تصنيع حوالي 1,500,000 وحدة. كانت تُستخدم على نطاق واسع في حرب القرم (1853-1856) والحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865).
الشهرة والاستخدام: كانت بندقية إنفيلد من أكثر البنادق استخدامًا، خاصةً بين قوات الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية الأمريكية. استوردت قوات الكونفدرالية هذه البنادق أكثر من أي سلاح آخر من تجار السلاح والمقاولين الخاصين، مما جعلها ثاني أكثر البنادق استخدامًا في الحرب.
الوصف الفني:
العيار وآلية التحميل: بندقية إنفيلد 1853، المعروفة أيضًا باسم Pattern 1853 Enfield، كانت بندقية من طراز التحميل من الفوهة (Muzzle-loading) وبعيار 15 ملم (.577). كانت السبطانة مصنوعة من الفولاذ ومزودة بثلاثة أخاديد داخلية فقط لتحسين الدقة.
التصميم: تم تثبيت السبطانة بالحراس الخشبية بواسطة ثلاث مشابك معدنية، مما جعلها تُعرف أحيانًا باسم “النموذج ذو الثلاثة مشابك” (Three-band model). كان تصميمها مميزًا لتوفير توازن بين القوة والفعالية.
الذخيرة: كانت البندقية تستخدم رصاصات من طراز Minié، والتي كانت تُصنع عن طريق قطع خيوط سميكة من الرصاص بدلاً من صب الرصاص في قوالب، مما أعطاها متانة أكبر.
الطول: طول البندقية كان مصممًا لتلبية احتياجات القتال في تشكيلات الصفوف. كان الطول ضروريًا للسماح للبنادق في الصف الثاني بالامتداد إلى ما بعد رؤوس الجنود في الصف الأول لحمايتهم. كما أن الطول كان كافيًا لتركيب الحربة لمواجهة الهجمات من الفرسان إذا لزم الأمر.
الأهمية التاريخية:
لعبت بندقية إنفيلد 1853 دورًا مهمًا في الحروب الكبرى في القرن التاسع عشر، وكانت رمزًا لتطور تكنولوجيا الأسلحة في ذلك العصر. بفضل تصميمها وتقنيتها المبتكرة، ساهمت في تحسين دقة وفعالية الجنود في الميدان، وأصبحت واحدة من أكثر البنادق شهرة في ذلك الوقت.
الاعتماد والإنتاج: في نهاية عام 1853، تم اعتماد بندقية إنفيلد من قبل وزارة الحرب في الإمبراطورية البريطانية. تم إنتاجها من عام 1853 حتى عام 1867، مع تصنيع حوالي 1,500,000 وحدة. كانت تُستخدم على نطاق واسع في حرب القرم (1853-1856) والحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865).
الشهرة والاستخدام: كانت بندقية إنفيلد من أكثر البنادق استخدامًا، خاصةً بين قوات الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية الأمريكية. استوردت قوات الكونفدرالية هذه البنادق أكثر من أي سلاح آخر من تجار السلاح والمقاولين الخاصين، مما جعلها ثاني أكثر البنادق استخدامًا في الحرب.
الوصف الفني:
العيار وآلية التحميل: بندقية إنفيلد 1853، المعروفة أيضًا باسم Pattern 1853 Enfield، كانت بندقية من طراز التحميل من الفوهة (Muzzle-loading) وبعيار 15 ملم (.577). كانت السبطانة مصنوعة من الفولاذ ومزودة بثلاثة أخاديد داخلية فقط لتحسين الدقة.
التصميم: تم تثبيت السبطانة بالحراس الخشبية بواسطة ثلاث مشابك معدنية، مما جعلها تُعرف أحيانًا باسم “النموذج ذو الثلاثة مشابك” (Three-band model). كان تصميمها مميزًا لتوفير توازن بين القوة والفعالية.
الذخيرة: كانت البندقية تستخدم رصاصات من طراز Minié، والتي كانت تُصنع عن طريق قطع خيوط سميكة من الرصاص بدلاً من صب الرصاص في قوالب، مما أعطاها متانة أكبر.
الطول: طول البندقية كان مصممًا لتلبية احتياجات القتال في تشكيلات الصفوف. كان الطول ضروريًا للسماح للبنادق في الصف الثاني بالامتداد إلى ما بعد رؤوس الجنود في الصف الأول لحمايتهم. كما أن الطول كان كافيًا لتركيب الحربة لمواجهة الهجمات من الفرسان إذا لزم الأمر.
الأهمية التاريخية:
لعبت بندقية إنفيلد 1853 دورًا مهمًا في الحروب الكبرى في القرن التاسع عشر، وكانت رمزًا لتطور تكنولوجيا الأسلحة في ذلك العصر. بفضل تصميمها وتقنيتها المبتكرة، ساهمت في تحسين دقة وفعالية الجنود في الميدان، وأصبحت واحدة من أكثر البنادق شهرة في ذلك الوقت.
